باعت سجنها بمؤبد

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

بصراحة هذه القصة فيها شئ من الظلم وشئ من الخيانة،،

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
سلوى فتاة عمرها19 سنة، والدها ضرب بالأبوة عرض الحائط وباعها لرجل أكبر من جدها،، الأب الذي لديه نظره أهم من العواطف والأحاسيس والمشاعر، بدأت المشكلة عندما رآها أحدهم فطلب يدها من والدها، وسمعت شجارا جادا بين والديها انتهى بتوجيه بعض الشتائم والسباب لها وطلب منها ألا تتدخل في هذه المواضيع ولا تتعدى حدودها.
وأخبر أمها بموعد القران المشئوم،، فأخذت تلطم خديها وضربت بيدها على صدرها، لكنه لطمها وأمطرها بوابل من السب. في اليوم التالي حضرت شقيقة العريس لتأخذ سلوى المسكينة من يدها كالذبيحة......
ضاعت أحلامها، فهي لم تزف كسائر البنات ولم ترتدي الطرحة والفستان الأبيض الذي لطالما تخيلت نفسها وهي ترتديه بجوار فارس أحلامها، دخلت بيت الزوجية تجر ورائها أذيال الخيبة ، كئيبة وحزينة مكسورة الجناح.
كانت علاقة سلوى بزوجها كعلاقتها بأبيها!!
تعد له الطعام وترتب المنزل وتقوم بغسيل الملابس وليس بينهما إلا الصمت!! وذات يوم حضرت إحدى صديقاتها لزيارتها فباحت لها بما في داخلها، وأنها مازالت عذراء!! و اتفقت معها على إرسال رسالة إلى الشاب الذي سبق وأن تقدم إليها سابقا ورفضه والدها، المهم حضر الشاب، طرق باب المنزل فخرجت سلوى لتفتح الباب، وبعد السلام بينهما شكت إليه الموقف الحزين، انصدم الشاب ولم ينطق بحرف واحد و نظر إليها بذهول ودهشة وأنهت الحديث معه بسرعة خشية أن يراها أحد ،، نادى عليها زوجها لتحضر له الماء ليتوضأ ويخرج لصلاة المغرب ويا للمسكين لم يكن يعلم بأن موته بانتظاره!!
نعم موته بانتظاره لأن الشاب كان يتربص له وما أن رآه حتى أطلق عليه الرصاص فأرداه قتيلا، سمع الناس صوت الرصاص وتبينوا من مصدره وحضروا إلى مكان الجريمة فتعالت الصيحات في الشارع من هنا ومن هناك وأنتشر الخبر كسرعة البرق.
أختصر الفتى الطريق وسلم نفسه للشرطة .
وبعد التحقيقات حكم على سلوى بالسجن المـــؤبد وعلى حبيبها بالإعدام ..

مشكووووور اخوووي ع القصــــــة

مشكووووور اخوي على الموضوووع