ولد زايد •¤[مـشرف عـام]¤•
عدد الرسائل : 280 تاريخ التسجيل : 21/03/2007
| موضوع: قصة اخلاص رائعة وواقعية.. الجمعة أبريل 13, 2007 10:37 am | |
| من الطبيعي ان يحب ذلك الشاب تلك الفتاة فمن الصغر تتردد تلك الكلمات فلان لفلانة وفلانة لفلان وبعد سنين الطفولة والدراسة الجملية وبعد ان انهى الشاب دراستة الجامعية شجعة ذلك على التقدم لخطبة فتاة احلامه ولما يتحلى بة من صفات واخلاق كانت الموافقة من طرف اهلها مباشرة وبعد ايام الخطبة اتى ذلك اليوم الحلم اليوم الذي اجتمع كل المهنئين فية وبعد حفل جميل اتجة الزوجين الى قفص الزوجية الذي لطالما انتضره بقارق الصبر
وبعد شهر العسل ايام تمضي وكل يوم يمر تزيد فية المحبة بين الزوجين ويزداد التعلق ببعضهما البعض لدرجة لاتوصف الرجل لا يغادر بيتة الا لعمله او شيء ضروري وكذلك بالنسبة للفتاه كيف يستطيعان الذهاب والافتراق واحدهما لا يستطيع العيش بنصف قلب الكل لا حظ ذلك التعلق العجيب كل منهما يتحدث عن الاخر وكأنة رمز للرومانسية الفتاه عندما تتحدث معه هاتفيا تنسى كل شي وكأنة سحر خطف قلبها وبالنسبة للرجل كان تقريبا مثل ذلك ان لم يكن أكثر كانا كثير ما يتعانقان فاذا اراد ان يقول لزوجتة احبك ترد علية قبل ان ينطقها وانا اكثر حقيقة كانا مثلاين رائعين للحياة الزوجية.
في ذلك اليوم وبينما كان صاحبنا يقود سيارتة اتصل على زوجتة وقال لها هل احضر معي شيئآ.
فتجيبة لا لقد صنعت لك الاكلة التي تحبها تعال بسرعة قبل ان تبرد فما كان منه الا ان استجاب وبعد دقائق وصل وبعد تناول تلك الوجبة جلس يتفرح على التلفاز فتأتي زوجتة قليلا بدأ يتبادلآن اطراف الحديث ثم بدا الزوج باسماع زوجتة تلك الكلمات الحانية وما هي الا ثواني حتى بعناق طويل وبكلمات جميلة مثل وكأنها عاشقان قد طال بهما الفراق وما هي الا ساعة حتى غطا في نوم عميق في صباح اليوم التالي استيقظ الزوج من نومة فاذا بحبيبتة متوسدة ذراعة يسحب يدية برفق حتى لا يوقض محبوبتة يرتدي ملابس عمله ويري زوجتة كاالملاك نائمة نوم العصافير لم يتحمل المنضر سقطة دمعة من عينة على خدها ابتسم؟ ولكن تفاجأ لمذا لم تحس بها ام هي مزحة!!!!!!!! وضع يدة على خدها وكانت الصاعقة يجد خدها الناعم كقطعة الثلج يمسك رأسها بيدة ويضرب خدها برفق ارجوك استيقضي حبيبتي ارجوك استيقضي لا اجابة لا حركه تتجمع الدموع في عينة ولكنه لا يريد ان يفكر بالأمرلايريد ان يصدق مايراه هل تركتني معشوقتي هل تركتني حبيبتي لم يستطع المقاومة بكى بشدة وحضن زوجتة بقوة لا تتركيني لوحدي خذيني معك ارجوكِ ولكن لافائدة ذهبت من غير رجعة وبعد ساعة او اكثر من العناق يرن جرس الهاتف و اذا به يخبر المتصل عن القصة فيأتي مسرعآ ومعة سيارة الاسعاف وبعد اطول يوم مر على هذا الزوج المفجوع اتى يوم الفراق انزلت الزوجة في تلك الحفرة ورفض اخوه ان يكون بالاسفل لعلمه انه لا يستطيع مفارقتها وبعد ان دفنت الى مثواها الأخير تماسك الزوج الى ان وصل لحد لا يعلم به الا الله ليدخل بغيبوبة استمرت لثلاثة اسابيع تقريبا ليخرج منها رافضا كل معاني الحياة
وهذة هي السنة الثالثة تنقظي على موت معشوقتة وهوا لا يزال رافضآ رفضآ قاطعا كل محاولات اهلة والعروض للزواج يقول دائما لأهله ذلك منزل حبيبتي فلن يشاركنى احد غيرها ذلك المنزل
--------------------------------------------------------------------------------
| |
|