الظبيانيه
قامت قناة (LBC) بحفلة تحت عنوان «ستار اكاديمي» للمرشحين من المطربين والمطربات من جيل الشباب الجديد، فكان احد المرشحين هذا الشاب المطرب الكويتي، واعتذروا عن عدم مشاركة مطربتين شابتين بسبب اصابتهما بحادث مروري، إلا ان احدى الشابتين المصابتين دخلت القاعة سالمة من الاذى والاصابات، وهنا لم يتمالك مطربنا الشاب نفسه فقدم قربان السجود على طريقة الديانات الوثنية الشرقية، في مد يديه الى الأمام والانحناء مرات لمولاتنا
الجوهرة الفنانة العربية المحظوظة بسجود المحبين! من الحدث دلالات كثيرة، منها خضوع الشباب وسقوطهم ضحايا لثقافة تقديس الجسد الذي تدفع له شركات الدعاية والإعلان الملايين من خلال ترويج اي منتج من خلال تسليع الجسد اللذيذ! وجاءت الحفلات والسهرات الفضائية لتنشره على البيوت! وثانيا حالة الفراغ الفكري، وغياب الهدف من الحياة، واختصار النشاط الانساني بالنسبة للشباب في اوهام التنافس في الديكور الشكلي واقتناء الكماليات.
وثالثا: انفصال الجيل الجديد الحائر، عن لا اقول، الدين فحسب بل عن ابسط قيم واعراف المجتمع الشرقي الايجابية، واسألوا الآباء عن تمرد الابناء؟
بسهولة يدرك المسلم خطورة سلوك المطرب على عقيدته ودينه وايمانه، اذ انه قدم تحية توحي بالقداسة لمخلوق ضعيف! في جو ابعد ما يكون عن النقاء حيث الفوضى التي لا يقرها عقل ولا يقبلها دين، ويمجها الذوق السليم.